قيس سعيّد من شارع الحبيب بورقيبة: معركة التحرير متواصلة..
تحوّل المترشّح للانتخابات الرئاسية قيس سعيّد، مساء الأحد، إلى شارع الحبيب بورقيبة، أين يتجمّع عدد من أنصاره احتفالا بتصدّره التقديرات الأولية التي قدّمتها مؤسّسة سبر الآراء "سيغما كونساي".
وشدّد قيس سعيّد في تصريح لقناة الوطنية الأولى، من شارع الحبيب بورقيبة، على "مواصلة معركة التحرير ورفع التحدّي تلو التحدي، والعمل على تطهير البلاد من الفساد والمفسدين"، مضيفا أنّ "سيادة الدولة بشعبها، وهي فوق كلّ اعتبار".
وقال: "ألينا على أنفسنا إلاّ أن نكون جنودا في خدمة هذا الوطن العزيز".
وكان قيس سعيّد قد زار مقرّ حملته الانتخابية، وأدلى بتصريح إعلامي اعتبر فيه أنّ "تونس تعيش استكمالا للثورة"، مشيرا إلى أنّ "الشعب التونسي أظهر وعيا غير مسبوق".
وبخصوص التقديرات التي أعلنت عنها مؤسّسة "سيغما كونساي"، شدّد قيس سعيّد على أنّها "سبر آراء، والنتائج الأولية تُعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إطار احترام القانون".
وكان مدير مؤسّسة سبر الآراء "سيغما كونساي"، حسن الزرقوني، قد قدّم اليوم الأحد، التقديرات الأوّلية لنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، داخل التراب التونسي.
وفي ما يلي النسب التي تحصّل عليها كلّ مترشّح، وفق تقديرات مؤسّسة "سيغما كونساي":
- قيس سعيد : 89.2 بالمائة / عدد الأصوات 2.194.150
- العياشي زمّال 6.9 بالمائة / عدد الأصوات 169.727
- زهير المغزاوي 3.9 بالمائة / عدد الأصوات 95.933
وبلغت النسبة الأولية للإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم الأحد بتونس 27.7 بالمائة، أيّ ما يعادل مليونين و704 آلاف و155 ناخبا، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في ندوة صحفية مساء اليوم الأحد بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة.
وبلغت النسبة الأولية في الداخل 28.5 بالمائة أيّ ما يعادل مليونين و599 ألفا و252 ناخبا، وفي الخارج بلغت النسبة 16.3 بالمائة أيّ ما يعادل 104 آلاف و903 ناخبين.